الخميس، 23 يناير 2014

ما هو حالك في صلاتك؟؟ لا تذهب بعيدًا وقيم صلاتك معنا

الصلاة هي الصلة بين العبد وربه,ولن يستطيع أحدٌ أن يحكم على صلاتك 

إن كانت جيدة أو غير جيدة سواك,فانت من تعلم إن كُنت في صلاتك ساهٍ أو لاهٍ أو 

خاشع

فهل جربت يومًا أن تضع لنفسك تقييم من خلال تأديتك للصلاة؟؟

جرب معنا بعد قراءة هذه الحروف وقل في نفسك ماهو تقييمك لصلاتك التي

هي صلتك برب العزة سبحانه 

ذكر ابن القيم – رحمه الله – في كتابه : ( الوابل الصيب ) أن الناس في الصلاة على 

خمسة أقسام :

 معاقب :

( يعاقبه الله على صلاته !! )

 محاسب_

( يحاسبه الله على صلاته !! )

 مكفرٌ عنه

( يكفّر الله عنه بصلاته )

 مثاب

( يكسب ثواب على صلاته )

 مقرَّب

( يقرِّبه الله إليه بصلاته )

 المعاقب :

هو من لا يهتم ( ولا يأتي ) بوضوءها ولا بأركان الصلاة ولا بواجباتها ولا بشروطها

فهو يعاقب على صلاته !!

المحاسب

هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها.. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها 

وهو لا يدرك شيئاً مما قاله فيها !

يسرح ذهنه في هذه الدنيا إلى أن يقول ( السلام عليكم ) بل و يتلهف لإنهائها حتى يقضي حوائجه 

وما أكثر هذا الصنف !

فهو يحاسب على صلاته !

مكفر عنه 

هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها .. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها 

وهو يصارع نفسه و شيطانه .. يريد ألا يذهب قلبه عن هذه الصلاة فهو في جهاد مع نفسه لتحسين 

صلاته ..

هذا يكفّر الله عز وجل عنه .

المثاب 

هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها !

هذا يثيبه الله عز وجل على صلاته .

المرتبة العليا (المقرب )

هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها ..

ولكنه يستحضر أن الله في قبلته !

وهذا هو الفرق بينه و بين الصنف الرابع الذي خشع و لكن لم يستحضر أنه يناجي الله .. أن الله في 

قبلته !

فمن أتى بكل شروط الصلاة و أركانها وواجباتها و خشع واستحضر أنه يناجي الله و أن الله مطلع عليه 

.. فهو مقرّب !

اسأل نفسك من خلال أدائك للصلاة حتى تعلم أنت من أي قسم من السابق ذكره 

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الخشوع و أن يجعلنا من المقرّبين








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق