الأحد، 2 فبراير 2014

تاهت من أهلها فوجدها بعض شباب فقالوا هذا صيدنا لهذه الليلة

ذهبت الفتاة لتقضي حاجتها,واخوانها على عجل غادروا دون أن يدركوا أنهم تركوا إحدى أخواتهم ,انتهت الفتاة ثم أتت تبحث عن اخوانها واهلها ما وجدت,بقيت تصرخ وتبكي أين ذهبوا وتركوني,فقررت أن تختبئ بمكان بعيد عن الطريق خوفًا أن يحدث لها شيء أو يخطفها أحد,ثم قالت ربما يأتي أهلي يبحثون عني,فإذا هي على الطريق وهي ترتدي عبايتها تقف
سيارة بها ثلاثة شباب كل همهم فقط اللعب بالفتيات فوجدوا الفتاة الضائعة
فقالوا هذا صيدنا لهذه الليلة,وعندما اقترب أحدهم منها صرخت في وجهه 
اتركني أنا اهلي تركوني خلفهم وهم لا يدركون,أليس عندك نخوة ابتعد عني,فإذا هي تصرخ وتبكي ينزل شابٌ ويظهر عليه أنه شاب طايش لكن قد ظهرت الرجولة في فعله,فقال لها لا تخافي ولكي مني الأمان وسوف 
أعيدك إلى أهلك ولن يمسك أحد بسوء,ركبت الفتاة معهم بعد ما آمنت لهذا الشاب,وعندما ركبت بالسيارة إذا بأحدهم يمد يده لتحسس جسدها,فصرخت
وقالت للشاب هذا وعدك لي أين الشهامة وأين الكرامة,فأوقف الشاب السيارة واخرج مسدسا ورفعه بوجه الشابين الآخرين وقال لهما لو أي منكما لمسها بعد الان سأقتله,حافظ على الفتاة على الرغم من أنه مثل صاحبيه,اطمأنت الفتاة,وبينما تسير السيارة إذا لمحت سيارة والدها نزلت وأسرعت بعد ما اوقف الشباب السيارة,وجدت والدهاا الذي كاد يغمى عليه عندما وجدها بسيارة شباب,فهمست لوالدها أنا بخير والحمد لله وهذا الشاب فعل كذا وكذا من شهامة ورجولة على خلاف صاحبيه,أتى والدها واحتضنه وشكره,ثم أخذ منه هاتفه وعنوان بيته ليشكره ,ثم اقام الاب حفلا وقام بدعوة الشاب وأهله,ثم أخذ الشاب وقال له أنت حافظت على ابنتي وهي أجنبية عنك,فكيف إن كانت زوجة لك فأنا أثق أنك ستحافظ عليها
أكثر من نفسك ,فإن أردت تزويجك من ابنتي فأهلا بك فتزوجها الشاب
سبحان الله كان الشاب مثل صاحبيه,لكنه في موقف معين تصرف تصرفا
صالحا صحيحا كان جزاؤه منه حصاد خير بأن رزقه الله البنت بالحلال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق