اشترطت عليه أن لا تحضر أمه الزفاف
هذه قصة حقيقة لشاب طبيب تقدم لفتاة,وعندما علمت بظروفه الاجتماعية اشترطت عليه أن لا يُحضر والدته للزفاف,أصبح الشاب في حيرة من أمره فهو لا يعلم ماذا يفعل ,ذهب لوالد صديق له يأخذ استشارته,
فقال له والد صديقه ما السبب في هذا الطلب قال له الشاب: لقد تُوفي والدي منذ كنت صغيرًا ووالدتي كانت تعمل بغسيل ثياب الناس ,وهذا الماضي حتى الآن لازال يُحرجني في حاضري,فقال له والد صديقه سأعطيكي رأي ولكن مقابل طلب صغير,قال له الشاب وماهو؟قال : أن تذهب اليوم وتقوم بغسل يدي والدتك,بالفعل ذهب الشاب وقام بغسل يدي والدته,إنها المرة الأولى التي يرى فيها يدي والدته,إنهما مجعدتان وبهما الكثير من الكدمات والتي تجعلها تنتفض من الألم كلما لامست يدها الماء ,لم يتمالك الشاب نفسه ,فالدموع كانت تتساقط من عينه دون أن يدري على حال أمه,
لم ينتظر الشاب حتى اليوم التالي اتصل بوالد صديقه وقال له شكرا لك فأنا لن أبيع أمي التي ضحت بعمرها من أجلي والله لن أبيعها من أجل يومي
اللهم اجعل شباب الأمة وبناتها بارين بوالديهم
هذه قصة حقيقة لشاب طبيب تقدم لفتاة,وعندما علمت بظروفه الاجتماعية اشترطت عليه أن لا يُحضر والدته للزفاف,أصبح الشاب في حيرة من أمره فهو لا يعلم ماذا يفعل ,ذهب لوالد صديق له يأخذ استشارته,
فقال له والد صديقه ما السبب في هذا الطلب قال له الشاب: لقد تُوفي والدي منذ كنت صغيرًا ووالدتي كانت تعمل بغسيل ثياب الناس ,وهذا الماضي حتى الآن لازال يُحرجني في حاضري,فقال له والد صديقه سأعطيكي رأي ولكن مقابل طلب صغير,قال له الشاب وماهو؟قال : أن تذهب اليوم وتقوم بغسل يدي والدتك,بالفعل ذهب الشاب وقام بغسل يدي والدته,إنها المرة الأولى التي يرى فيها يدي والدته,إنهما مجعدتان وبهما الكثير من الكدمات والتي تجعلها تنتفض من الألم كلما لامست يدها الماء ,لم يتمالك الشاب نفسه ,فالدموع كانت تتساقط من عينه دون أن يدري على حال أمه,
لم ينتظر الشاب حتى اليوم التالي اتصل بوالد صديقه وقال له شكرا لك فأنا لن أبيع أمي التي ضحت بعمرها من أجلي والله لن أبيعها من أجل يومي
اللهم اجعل شباب الأمة وبناتها بارين بوالديهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق