تقول أنا أموت وما قرأت القرآن أنا في النار

تقول أنا أموت وما قرأت القرآن أنا في النار
قصة حدثت بالحرم المكي لأحد النساء تقول كنت أجلس في الحرم
المكي فى قسم النساء فإذا بإمراءة جاءت تربت على كتفي فالتفت إليها
فوجدت أنها امراة في متوسط العمر,ظننتها تركية,وقعت في قلبي محبتها,
ثم وجدتها تنظر الى المصحف الذي أحمله ثم قالت بعربية مكسرة أنت تقرأ القرآن,
قلت لها نعم ,وإذا بالمرآة يحمر وجهها وعيناها تمتلئ بالدموع وهي تقول بصوت مخنوق مع خجل أنا ما أقرأ قرآن قلت لها لماذا؟قالت:لا أعرف ومع انتهاء حرف
الفاء انفجرت المرأة في البكاء ,حاولت أن أهدئ من روعها
وقلت لها أنت في بيت الله ادعي الله أن يعلمك قراءة القرآن
كفكفت دموعها,وفي مشهد لن أنساه رفعت المرأة يدها والدموع تذرف من عينها وهي تقول اللهم افتح قلبي اللهم افتح قلبي أقرأ القرآن ,ثم التفتت إلي وقالت أنا أموت ولم أقرأ القرآن
قلت لها إن شاء الله سوف تقرأينه كاملا وتختمينه مرات ومرات
ثم سألتها هل تقرأين الفاتحة قالت نعم,فأخذت تقرأها مع بعض قصار الصور وجدت أن لغتها العربية في القراءة أكثر من رائعة
وكانت تتكلم عن حسياتها وما تبذله لتتعلم القرآن
وفجأة تغير وجهها وقالت
إذا أنا أموت ولم أقرأ القرآن ..أنا في النار؟
أنا والله أسمع شريط بس لازم في قراءة ,فهذا كلام الله العظيم
وبدأت المسكينة تدافع عبراتها وهي تتكلم عن عظمة الله
وحق كتابه علينا ,لم أتمالك نفسي من البكاء
امرأة أعجمية تخشى أن تقابل الله ولم تقرأ كتابه تبكي ,وتحزن لعدم قدرتها على قراءة كتاب الله ونحن ماذا نفعل
؟وعلام نبكي ونحزن؟على موت فنان أو مطر؟؟
اللهم افتح قلوبنا لقراءة القرآن