الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

والله إني لأرى مقعدي من الجنة ... !

والله إني لأرى مقعدي من الجنة 
قصة تقشعر لها الأبدان شاب عمره16 عاما من المواظبين على الصلاة في المسجد,في صلاة الفجر كالعادة كان ينتظر الصلاة ومعه المصحف يقرأ فيه,فلما أُقيمت الصلاة وضع الصحف جانبًا ووقف في الصف,وفجاءة وقع مغشيًا عليه,حاول المصلون اسعافه,ثم نقلوه إلى المشفى فلما فحصه الطبيب قال هذا الشاب ميت لا محالة,فلقد أُصيب بجلطة على القلب لو أصيب بها جمل لقتلته,ولكن رغم ذلك حاول الأطباء ااسعاف الشاب بالاجهزة اللازمة,أمسك الشاب بيد الممرض ,ثم همس في أذنه ببعض الكلمات,ثم ترك يده أخذ الممرض يبكي ,والشاب توجه بنظره إلى اليمين وحاول نطق الشهادتين بصعوبة وأخذ يكررها مرارًا وتكرارًا,ثم فارق الحياة,فلما أعلن الطبيب وفاة الشاب انفجر الممرض في البكاء سأله من حوله هذه ليست الحالة الأولى التي تمر علينا ويموت المريض ,لكنه لم يُجب أحدًا عن سبب بكائه,وبعد ساعات قليلة,سألوه عن سبب بكائه ,فقال لقد قال لي الشاب :قل للطبيب لا يُعب حاله فأنا ميتٌ لا محالة والله إني لأرى مقعدي من الجنة 
اللهم ارزقنا حُسن الخاتمة والميتة الطيبة التي تُرضيك عنا يا كريم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق